انعكس الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على انحاء عديدة من محافظة الخليل على اسواقها، حيث تشهد اسواق المدينة ركودا وبدت الحركة التجارية ضعيفة جداً عشية العيد الذي عادة ما يشهد نشاطا تجاريا كبيرا على مر السنين.

وحال الحصار الاسرائيلي دون تمكن الأهالي من سكان المدينه والبلدات والقرى والمخيمات المجاورة من الحركة بحرية والوصول الى مركز المدينة والتسوق، كما وتسبب الحصار في منع المواطنين من داخل الخط الاخضر والقدس من الوصول للمدينة.

وقال تجار في البلدة القديمه من الخليل بان الحركة التجاريه هذا العام جاءت "ضعيفة جدا وتكاد تكون شبه معدومة نتيجة الحصار الاسرائيلي المتواصل على الخليل".

وقال التاجر ابو محمد "الحركة التجاريه هذا العام انخفضت الى اقل من 25% بسبب الحصار وعدم وصول المتسوقين من فلسطيني عام 1948 ومن باقي مناطق المحافظة".